ريال مدريد بطل السوبر الأوروبي للمرة الثالثة
أحرز نادي رِيال مدريد كأس السوبر الأوروبي للمرة الثالثة في تاريخه، عقب تغلبه بشق الأنفس على إشبيلية بثلاثة أهداف لهدفيْن، بعد الإحتكام للوقت الإضافي، وذلك في اللقاء الذي أُجري بينهما، مساء اليوم الثلاثاء، على أرضية ملعب "ليركندال" بالديار النرويجية.
وانطلقت المباراة على إيقاع أفضلية نسبية لنادي العاصمة الإسبانية على صعيد وسط الميدان، الذي تشكل من إيسكو وكاسيميرو وكوفاسيتش ثم أسونسيو، غير أن الخمسة عشر دقيقة من الشوط الأول لم تشهد فرص حقيقية كثيرة للتسجيل.
وانطلقت المباراة على إيقاع أفضلية نسبية لنادي العاصمة الإسبانية على صعيد وسط الميدان، الذي تشكل من إيسكو وكاسيميرو وكوفاسيتش ثم أسونسيو، غير أن الخمسة عشر دقيقة من الشوط الأول لم تشهد فرص حقيقية كثيرة للتسجيل.
وانتظر أبناء المدرب الفرنسي، زين الدين زيدان إلى الدقيقة 21'، ليفتتحوا حصة التهديف بواسطة المتألق أسونسيو، الذي أدلى بتسديدة مميزة استقرت في الزاوية التسعين لمرمى النادي الأندلسي، ليضع اللاعب الشاب فريقه في المقدمة.
وقبل نهاية الجولة الأولى بأربعة دقائق، نجح إشبيلية في توقيع هدف التعادل عن طريق اللاعب فرانكو فاسكيز، بعدما صوب كرة جميلة ركنها على يسار الحارس الإسباني، كيكو كاسيا، لينقضي بذلك الشوط الأول بهدف لمثله.
وأفلح أبناء المدرب الأرجنتيني، سامباولي في اصطياد ركلة جزاء عند الدقيقة 70'، ترجمها اللاعب كونوبليانكا إلى هدف ثانٍ، مُقربا بذلك فريقه الأندلسي من إحراز باكورة ألقابه في الموسم الجديد.
ورفع رفاق البديل، كريم بنزيما من وتيرة هجماتهم على مرمى إشبيلية، وهو ما أسفر عن توقيع هدف التعادل في آخر أنفاس المقابلة بواسطة رأسية المدافع والقائد، سيرجيو راموس، ليحتكم الفريقان إلى الوقت الإضافي.
وبدا الحائز على لقب دوري أبطال أوروبا أكثر استحواذا وخطورة هجوميا في الشوطيْن الإضافييْن، بالإعتماد على الجناح المتألق لوكاس فاسكيز ودخول الكولومبي، خاميس رودريغيز، مما نتج عن طرد لاعب إشبيلية كولودزياك.
وهزَّ "الميرينغي" شباك الأندلسيين في الشوط الأول الإضافة عن طريق رأسية جميلة لراموس، غير أن حكم المقابلة ألغاه، في قرار أثار الكثير من الجدل حول مشروعيته، قبل أن يواصل الرِيال غاراته الهجومية وينجح الظهير الأيمن، داني كارفاخال في توقيع هدف قاتل في الدقيقة 118 قاد به فريقه إلى حيازة اللقب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق